وقف الشيخ فهد سالم العلي الصباح سيعلن قر يبا عن البدء بقبول طلبات المساعدة عبر موقعه الالكتروني

مـن نـحن

أهدافنا:

وقف الشيخ فهد سالم العلي الصباح أخذ على نفسه خدمة مجتمعه، بالحدود التي تتناسب مع إمكاناته، وفي حدود قدرته، تعين في مواطن الضعف وتعطي في مواضع الحاجة، تقف مع المعسر حتى لا يزري به القلق، ولا تقعد به الحاجة، ولا تدفعه إلى بذل ماء الوجه، والوقوف مواقف الذل.

نقف مع المحتاج، إيماناً منا بأن من حقه علينا وعلى مجتمعه أن يعيش حياة كريمة، وأن يظل موفور الكرامة، آمنا على حاضره مطمئناً إلى مستقبله.

إن ما نقوم به من مساعدة ذوي الحاجات، وإقالة عثرة المعسرين الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفُّف، لا نريد منه جزاءً ولا شكوراً..

إن عمل الخير بالنسبة لنا هو قناعة راسخة، نتوخى عبرها إرضاء الله والضمير، والسعي من أجل أن نكون قدوة لغيرنا، وحافزاً للذين يملكون الأسباب والإمكانات، لكي يمدوا يدَ المساعدة لمستحقيها من أبناء الوطن، على أساس أن عمل الخير يجلب لفاعله طمأنينة النفس وراحة الضمير، في نفس الوقت الذي يمسح دمعة حزين ويملأ جوف جائع، أو يساهم في شفاء مريض.

عملنا هذا ينطلق من قناعة راسخة أنه ما من لذة في هذا الوجود الاّ وتذهب لذتها وتبقى تبعاتها، إلاّ لذة البرّ والاحسان، فإنها تذهب تبعتها وتبقى لذتها.

رسالتنا: 

إن وجود الاغنياء متلازم مع وجود المعسرين ولا يخلو مجتمع انساني من غني ميسور ومعسر محتاج، انطلاقاً من هذه المعادلة كان لا بدَّ من مبادرة يقوم بها الأغنياء الميسورون، تجاه المعسرين المعوزين للوصول الى الحد الأدنى من السلام الاجتماعي، وإلى انسجام العلاقة بين هذين المكوّنين الأساسيين إذا كُنا حريصين فعلاً على هذا السلام الاجتماعي، وعلى إزالة الفوارق بين المواطنين، من هنا فإن عمل الخير يمثل العملية الأهم في التقريب بين الطبقات الإجتماعية والأقتصادية ويمهّد لعلاقات متكافئة قاعدتها التكامل والاحترام.

ولا يخفي ما لعمل الخير، ومدّ يد المساعدة من أثرٍ في تجفيف المستنقعات الاجتماعية حيث يسود الفقر والحاجة وبالتالي يكون الشباب فريسة سهلة للذين يستغلون الفقر والحاجة ويجندون الطاقات الشبابية في شبكات الإرهاب وينشرون العادات السيئة ولا يخفى ما للفقر من أثر فاعل على تشكيل البيئة الحاضنة للإرهاب المعاصر لذلك نرى أن عمل الخير وتوفير الحياة الكريمة للفقراء يشكل عاملاً هاماً في إطار تجفيف هذه المستنقعات الحاضنة، عبر قطع الطريق على الإرهاب الناشيء والذي يشكل الفقر عاموده الفقري، وفي تقديري أن قطع الطريق على التطرف بقفازات حريرية، أكثر جدوى من الاحتراب والتقاتل.